لأنّه وكَلَ مَنطقة كلّ شيء لعقله القاصر، وعلمه النّاقص. فاحتار في أسباب الأمور، وطبائع الحياة، فَتَاه.
أمّا مَن آمن بالله، وجدَ فيه سببَ كلّ شيء، وتوكّل عليه في تصريف أمور الدنيا، فلَم يحمل همًّا لا يستطيع النهوض به، ولم يشغل بالَه بما لا يقدّمُ ولا يؤخّر.