الشجاع يخاف، ولكنه يتغلب على خوفه ويتقدّم رغم خوفه. ضدّه الجبان. يصدّه خوفه عن التقدم.
أما الخوف فضدّه الإيمان. يقي الإيمان صاحبه من الخوف. فيتقدّم مطمئنًّا رغم المخاطر دون خوف.
الإيمان درجات ومراحل. ولا يصل العبدُ للاطمئنان التام إلا في الدرجات الأخيرة. فلا تتعجّل.