كثيرًا ما تنظر الشركات إلى الأرقام، وتنسى ما يحيط بهذه الأرقام من ظروف.
كثيرًا ما يمرّ جَهد الكريم دون ملاحظة، ودون تقدير.
لكنّ الكريمَ حقًا لا ينتظر التقدير. وإنّما يعاملُ اللهَ ويعرف أنّ الله يرى عملَه ولو لم يره أحد من الناس.
الكريمُ يشعر بالحسرة بلا شكّ. ولكنّه لا يشعر بحسرة على نفسِه. وإنّما على عالَمٍ لا يُقدّرُ الكُرماء.
وهذه الحسرة قوّةٌ تدفع به إلى مزيد من الكرَم، ومزيد من محاولات التغيير، ومزيد من الجَهد.
ألا حافظوا على الكُرماء بينكم.
صدقت