للعادات نظام واضح لا تتخطّاه أبدًا، كما تعلّمنا من كتاب “قوة العادة”. هناك مؤرّج لا تبدأ العادة بدونه. وهناك جائزة نسعى إليها من خلال هذه العادة. وتوقنا لهذه الجائزة هو ما يحرّك عجلة العادة ويدفعنا لتنفيذها فور تحقّق هذا المؤرّج.
لذلك إذا أردت الإقلاع عن عادة معيّنة، أو بناء عادة جديدة، لا بدّ لك من استخدام العناصر كلّها، وليس فقط التصرّف المرغوب أو المكروه.
ينبغي لك فهم المؤرّج الذي سيكون بمثابة شرارة الانطلاق لهذه العادة. أهو مكان معيّن تكون فيه؟ أو وقت معين؟ أو صحبة معينة؟ أو فعل ما؟ أو شعور ما؟
وينبغي لك تحديد التصرّف بدقّة.
ثمّ التعرّف على الجائزة المرجوّة. ولا بدّ أن تكون هذه الجائزة لحظيّة.
بهذه العناصر مجتمعة تتكوّن العادة. فإن أردت بناء أو هدم أحد عاداتك، عليك استهدافها كلّها معًا.