في ملعب الحياة (٢)

لا يستسلم لاعب الكرة حين يسدّد بعيدًا عن المرمَى. بل يستمرّ في التسديد مرّةً بعد مرّة حتّى يحرز الهدف أو تنتهي المباراة.

فما بالنا نجرّب مرّةً ونفشل في تحقيق هدفنا، فنقول: مستحيل. لن يتحقق. ونفقد الأمل والرغبة في التسديد!

بل نحاول مرّةً بعد مرّة. إمّا نصل، وإمّا تنتهي المباراة. لكنها حين تنتهي سنكون في محاولاتنا مستمرّين. حتّى في الدقائق الأخيرة. والثواني الأخيرة. نحاول ونسدّد. علّنا نُصيب مرّة!