كلّما حاولت أكثر، كلّما بعُد عنك مُرادُك!
حاول علماء النفس وصنّاع هذا الفيديو التعليميّ فهم هذه القاعدة التي تبدو متناقضة، وزعموا أنّ هناك قوّة ما -غامضة- تتدخّل حين يتخلّى الإنسان عن مراده، فيجيئه ما كان يرغب فيه حين يرغب عنه!
وقد فهّمنا الله تعالى هذه القاعدة منذ قرون بعيدة. فقال سبحانه وتعالى: (فإذا عزمتَ فتوكّل على الله). أي: اسعَ في تحقيق ما طلبت، ولكن بقلبٍ ساكن مطمئنّ. يعلم يقينًا أنّ اللهَ لا يخذله. وأنّه —نال ما يريد أو لم ينله— فائز. وأنّ من رعاه طيلة حياته ونجّاه من الظلمات، هو قيّوم على رعايته ما أحياه.
لا تتعجّبوا إذن من اضطراب قلب المتعلّقين. وإنّما العجب من التعلّق في ذاته! كيف ونحن ندري أنّنا لا ندري؟