قصّة وعبرة

نسمع القصص ونتأثر لحظيًا ثمّ نمرّ كأن لم نسمع شيئًا!

وتمرّ قصّة بعد قصّة، ولا تغيّر ولا أثر!

فتتحوّل هذه القصص من موادّ نافعة تغيّر حياتنا للأفضل إلى موادّ مخدّرة. نخدّر بها ضمائرنا. ونحسب في أنفسنا خيرًا لأنّنا نسمع.

لكنّنا نسمع دون أن نعتبر. ونستزيدُ من حُجّةِ الله علينا دون أن نستعدّ للقائه.

فيقول اللهُ تعالى بعد القصص والأمثلة: إنّ في ذلك لعبرةً لأولي الأبصار، ولأولي الألباب، ولمن يخشى، ولمن كان له قلب! ومَن لم يعتبر؟ أعمى لا يخشَى الله ولا عقل له ولا قلب.

لا تكتفِ بالقصّة. تدبّر العبرة. وقدّم تغييرًا ملموسًا نتيجةً لهذا التدبّر.