قوّة الكلمات

عادةً ما أبدأ كتابة الخاطرة وأنا أنتوي توصيل فكرة محدّدة. ثمّ لا تلبث الخاطرة أن تنتهي حتّى أرى أنّني كتبتُ عن شيء آخر تمامًا. أمر عجيب!

أذكرُ أنّ مصطفى صادق الرّافعي يحكي في كتابه “وحيُ القلَم” أنّه يعتقد بوجود قوّة في الكلمات تستخدمه لتظهر إلى الدّنيا، فكأنّ القلمَ هو الذي يكتبُ بيد الرّافعي ليس العكس.

أهوَ الكلامُ يستخدمنا ليظهر؟ وعلى أيّ أساس يكتبُ كُلُّ واحدٍ منّا؟ أم أن الكلام يبحث عمّن يُشابهُه، كما نبحث نحن عن الأصدقاء الذين يُشبهوننا؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *