كيفَ تحكُم..

.. وأنت لا تعرف إلّا جزءًا يسيرًا من الحقيقة؟

.. وأنت لم ترَ إلّا مَشهدًا واحدًا في حياةٍ مُعقّدة ومليئة بالتّجارب؟

.. وأنت لم تتعامل معه سوى مرّة واحدة؟

كيف تحكم على مَن لا تعرفُ عن حياته شيئًا؟ ترى مشهدًا أو تتعامل مرّة أو تسمع كلمة أو تشاهد ملفّات صفحات التّواصل الاجتماعي ثمّ تُصدرُ أحكاماً مُتسرّعة عن النّاس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *