كيف تأمن؟

كيف تأمن؟

كيف تأمن والنّاس يموتون كلّ يوم بالمئات؟ ومن تعرفهم شخصيًا يموتون …

نحن لا نسأل أنفسنا: ماذا لو كنتُ أنا؟ 

ماذا تركتُ للعالَم؟

هل ولادتي ووفاتي حادثان عابران ليس بينهما قيمة أضيفت للحياة؟

قيل أنّ الإنسان يموت مرّتين: مرّة حين يموت، ومرّة حين يذكر اسمه للمرّة الأخيرة في هذه الحياة. 

وما سرّ اهتمام الإنسان بسيرته بعد موته، وتخليدِ اسمه؟ هل يهمّ الميّت حقًا ما يقوله الناس عنه؟ أم هو نوع من التّشبّث بالحياة لكي لا نموت؟

يُحكى أنّ الدافع المُحرّك لستيف جوبز كان السؤال: “ماذا لو كان هذا هو يومي الأخير؟” 

كلّنا نعرف، نظريًا، أن اليوم ربّما يكون يومنا الأخير، لكنّنا لا نتوقّع أبدًا أن يكون. 

ما أعرفه الآن، أنّه إن كان هذا هو يومي الأخير، لكتبتُ كذلك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *