استخدم كلايتون كرستنسن هذا السؤال عنوانًا لكتابٍ يُناقش فيه معايير النجاح في الحياة.
ولكنّني لا أقصد بهذه الخاطرة الإشارة إلى الكتاب، وإنّما توجيه السؤال لك فعلًا. كيف تقيس حياتك؟
لا أعرف تحديدًا كيف يمكننا تحديد المعايير التي نقيس عليها حياتنا. ربّما يكون المعيار هو كيف نحبّ أن يتذكّرنا الناس بعد وفاتنا. أو ربّما نقيس حياتنا من خلال قياس أعمالنا اليومية والبحث عن القاسم المشترك بين غالبيّتها. أو ربّما نقيسها بما نحبّ أن نقيس به حياة الآخرين.
لم أحدّد بعد، بشكل نهائي، كيف أقيس حياتي. ولكنّني أظنّ أنّني اتّفقتُ مع نفسي مؤقّتًا أن أقسّمها عدّةَ أجزاء، لا أعرف تحديدًا كيف أربط بينها. ولكنّها كلّها تُسهمُ في تقدّمي بشكلٍ أو بآخر.
ولكنّه سؤال يستحقّ التفكير بلا شكّ.