لا أحد يحتكر الحقيقة

ولكن لكلّ منّا الحقّ في الاعتقاد بالحقيقة التي تناسبه.

تعلّمنا من علماء النّفس أنّ شخصيّة الإنسان فريدة كبصمة الإصبع. وأنّ تلك الشخصية الفريدة هي التي تحكم ما نرى وكيف نرى ورأينا فيما نرى.

وبالتالي، فإنّنا نرى حقائق مختلفة.

محاولتنا إرغام النّاس على رؤية ما نرى نوع من العبث والغرور. عبث لأنه لن يجدي. وغرور لأنّه يتضمّن اعتقادنا بأنّ ما نرى هو الحقّ المطلق.