لا تحاول الإقلاع عن عادة معيّنة. على الأرجح، لن تنجح. لكن يمكنك أن تفعل ما يلي

بعد فَهم العادة السيّئة بشكل جيّد كما أوضحنا في هذا المقال عن فهم العادات، هناك طريقتان يمكننا اتّباعهما لتغيير العادة محلّ النظر. ولكن قبل أن أوضّح هاتين الطريقتين، علينا أوّلًا أن ننتبه لما يلي.

كلّ عادة مستقرّة تلبّي احتياجًا لدينا.

لا يمكننا ببساطة أن نقلع عنها دون إشباع هذا الاحتياج من طريق آخر. إنّ ذلك عبء كبير على إرادتنا لا تستطيع غالبًا أن تتحمّله على المدى البعيد. ويصبح التغيير المستدام صعبًا جدًا.

إذًا، تكون القاعدة الذهبية لتغيير العادات السلبية هي اختيار تصرّف (روتين) بديلًا عن التصرّف (الروتين) المستقرّ بالفعل.

فبدلًا من التوقّف تمامًا عن تناول الحلوى مثلًا، نتناول الفاكهة بدلًا منها تلبيةً للاحتياج الذي يدفعنا لأكل الحلوى. فكلّما وجدنا المؤرّج  حاضرًا، تناولنا الفاكهة بدلًا من الحلوى، وهكذا نكون قد أشبعنا الاحتياج الموجود، ولكن بتصرّف صحيّ.

الطريقة الثانية هي أن نقضي على المؤرّج من الأساس. فإذا لم يظهر المؤرّج أبدًا، لن تبدأ دورة العادة في الحركة أصلًا. مثل شابّ اعتاد أن يدخّن الشيشة حين يجلس في المقهى. إذا لم يجلس في المقهى، لن يدخّن الشيشة، ولن يشعر أن فاته شيء.

فكّر في عادة ترغب في الإقلاع عنها في العام الجديد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *