لا يفيد التأمّل في أخطاء الماضي

ماذا لو ركّزنا على ما يمكننا تغييره بدلًا من التركيز على ما فات من أخطاء؟

نلوم النّاس ونلوم أنفسنا. ولا فائدة من اللوم إلّا أنّه حين نوجّهه نحو الآخرين يعطينا إحساسًا زائفًا بالتفوّق. وهي —مع إمعان النظر— ليست فائدة.

دعونا نتكلّم عن المستقبل. كيف يمكننا التعامل مع مثل هذه المواقف بشكل أفضل حين تحصل غدًا؟ كيف يمكننا أن نكون نسخة أفضل من نسختنا الحالية؟ كيف نرتقي فوق هذه الأخطاء؟

اللَوم يولّد الخزي.

بينما البحث عن تفادي هذه الأخطاء في المستقبل يولّد الأمل.

ففي أيّ العالَمَين تريد الحياة؟