لستَ إلهًا، ولكنّك لا تدري

تظنّ أنّ عَجَلتَك سببٌ كاف ليتعجّل الجميع. وفي نفس الوقت، تظنّ أنّ تريّثك يعني بالضرورة أنّ كلّ متعجّل أهوج ينبغي له أن يهدّئ من رَوعه.

ترى أنّ ما تراه هو سبيل الرّشاد. وأنّ ما سواه سبيل الضلال.

تريد من النّاس أن يعذروك حين تخطئ. وتريد من النّاس أن يعتذروا إليك حين يخطئون.

تطلب من الله مسامحة من يسيء إليه. وتطلب من الله الانتقام ممّن يسيء إليك!

تغضب لو لم يُنزلك أحدهم قدرَك. ولست نادمًا على (وما قدروا الله حقّ قدره).