لا لنتأثّر بها ظاهريًّا ونمصمص شفاهنا ونقول “ياااااه”، وإنّما لنتأثّر بهم فنحاول أن نحذو حذوهم، ونسير على آثارهم، ونسعى أن نتشبّه بهم.
قصص الكُرَماء نوعٌ من العطاء، نوع من الكَرَم. تؤثّر فينا وتغيّرنا وتثبت لنا -نحن الضعفاء- أنّ غير الممكن ممكن بالفعل.
قصص الكرماء أمل.
الكريمُ لا يغيّر العالَم فقط أثناء حياته، بل وهو ميْت أيضًا؛ بقصّتِه.
الرّوايات التخييليّة تؤثّر فينا وتغيّر الزاوية التي ننظر بها إلى العالَم. وقَصصُ الكرماء تؤثّر فينا أضعاف ذلك.
ما هي قصّتك؟