قد تطلب مقابلًا لخدمتك، وتكون كريمًا لا تزال.
بتسعير خدماتك ومنتجك سعرًا مناسبًا، تحافظ على جَودة المنتج وتضمن استمرار الخدمة الجيّدة. بدون هذا التسعير، قد يفقد منتجُك قيمتَه المُتصَوّرة. وبالتّالي، يكون التسعير هنا كرَمًا.
التسعير لا يعني الطمع. وإنّما هو مقابل منطقيّ لخدمة أُدّيَتْ بامتياز.
الكرَمُ هو استمرارك في الخروج إلى العالَم بأفكار مبدعة. ولا أحد يستطيع الاستمرار طويلًا لو كان ملّ ما يفعله دون مقابل.
في كُلّ معاملةٍ ماليّة، وعد. وفي كلّ وعد، فرصة للكرم. فرصة لأن تعطي أكثر ممّا وعدت. وتفاجئ الطرف الآخر بلمسة شخصيّة منك، تضفي على المعاملة جوًّا من الوُدّ.
الكرمُ أسلوبُ حياة. وليس محصورًا على صدقة تعطيها لعابر سبيل.