ويمرّ علينا شعاعُ شمسٍ دافئٍ في برودة الشتاء يهوّن علينا البرد لحظات، ثمّ يغيب مختبئًا خلفَ السّحاب الكثيف.
تمرّ علينا نسمة باردة في حرّ الصّيف فتجفّف بعضَ العرَق، وتريح النّفس، وتطيّب الخاطر.
هكذا تمرّ علينا لحظات من السّكون بين عواصف العمل والبيت والزّيارات والطّلَبات، نلتقط فيها أنفاسَنا، ونشحذ همّتنا، ونستجمع قوّتنا حتّى نبدأ من جديد، يومًا مليئًا بالمشاغل.
فلننتبه إلى تلك اللحظات ونستغلّها.