ماذا لو تصادف أنّ عملًا من أعمالك تمّت مشاركته عشرات الآلاف من المرّات على مواقع التواصل الاجتماعي وتعرّض له ملايين الناس، ماذا سيجدون حين يبحثون عنك بعد ذلك إذا أعجبهم هذا العمل؟
إذا وجدوا المزيد من الأعمال المميّزة والتي تلقى صدًى لديهم، سيتابعوك ويشاركوا المزيد من أعمالك وستبدأ في بناء جمهور حقيقيّ. لكن إذا لم يجدوا شيئًا، سيرحلون ولن تراهم ثانيةً. هكذا ببساطة.
كثيرون منّا ينتظرون الوقت الذي يتمّ اختيارهم فيه. الذي “يكتشفهم” فيه شخصٌ ما. ينتظرون الفرصة ليتمّ تسليط الضوء عليهم، ويصبحوا نجومًا. لكن، ماذا لو سلّطنا الضوء ولم نجد شيئًا؟ أليست هذه فرصة ضائعة؟
إذن، بهذا المنطق، أليس من الأهم أن نحضّر أنفسنا لهذه اللحظة؟ ألا ينبغي علينا أن نبدأ في البناء فورًا؟ أن نكون كرماء من الآن وألّا ننتظر. لأننا لو ادّخرنا أعمالَنا ومواهبنا إلى حين تلك اللحظة، ستضيع.