ما أسخف الحياة لولاهم!

كيف نحيا دون نماذج مضيئة تكون لنا علامات على الطريق؟

كيف نحيا دون سُحُبٍ تُظلّنا من حرارة الشّمس الشّديدة؟

كيف نحيا دون مشاريع لم يكن لها وجود في خيال أحد قبل عشر سنوات، واليوم حقيقة نراها ونستفيد منها؟

كيف نحيا دون مجموعة من الأبطال القلائل الذين تخيّلوا أنّ بإمكانهم تغيير العالَم، فغيّروه فعلًا؟

كيف نحيا دون مشاهداتنا المنتظمة لنماذج حاولت وفشلت ثمّ حاولت وفشلت ثمّ حاولت ونجحت؟

كيف لا نحيا وكلّ هؤلاء حولنا؟

كيف لا نكون منهم؟