ما لا يُدرك كلّه

ما لا يُدرك كلُّه لا يُترك كلّه. هكذا تعلّمنا من أساتذتنا في الصِّغَر. ولكننا ننسى. وفي التذكرة ما يفيد.

إن لم تكن تضمن تحصيل كلّ المنفعة فلا تترك كلّ المنفعة.

آفة زمننا أنّنا تعوّدنا “الضمان” في كلّ شيء. ونبحث دائمًا عن “كلّ” ما نريد. ولم نتعوّد البدايات البسيطة، والخطوات الصغيرة المتتالية.

فاخطُ الخطوة التي تستطيعها، وتوكّل على الله يبلّغك ما فاتك.