ما نؤثر فيه

كنّا نعيش بين دائرة تأثير ضيّقة تشملها وتزيد عليها دائرة اهتمام أوسع منها. والكيّسُ من ركّز جهدة داخل الدائرة الضيّقة.

وكلما اجتهدت فيها وعلى حدودها اتّسعتْ!

واليَوم، بالنظر حولنا نجد أنّ الدائرتان يتباعدان. دائرة التأثير ما زالت ضيّقة. ودائرة الاهتمام لا زالت أوسع منها. ولكنّ الدائرة الأوسع لم تعد تحتوي بالكامل الدائرة الأخرى. صار التداخل بين دائرة تأثيرنا ودائرة اهتمامنا أقل. بمعنى أنّ بعض ما نستطيع التأثير فيه قد تخلّينا عن الاهتمام به.

وأصبح أغلب اهتمامنا بعيدًا جدًا.

ينبغي لنا الانتباه قبل تضييع فرص أكثر. وإعادة توجيه طاقاتنا داخل دائرة تأثيرنا.