حين يكون رفضنا نتيجة قبلونا أمر آخر.
نرفضُ الخروج مع أصدقائنا والتنزّه لأنّ لدينا ارتباط عائليّ هام.
نرفضُ إعطاء السائلين في الطريق لأننا نقول نعم لشارعٍ خال من عصابات الشحاذة.
نرفض مجالسة مريض الكورونا أو رؤيته لأننا نقول نعم لصحّتنا وسلامتنا.
نرفض السهر لأننا نقول نعم ليوم جديد نشيط.
نقول لا لأننا نقول نعم. وهذه اللا تكون قويّة وواضحة ويمكن تفهّمها بسهولة. وقد أطلق “وِليَم أُري” على هذا النوع من الرفض اسم “الرفض الإيجابي”.
درّب نفسك حين ترفض شيئًا أن تبدأ بنعم لما تريد قبل لا لما لا تريد.
كن واعيًا حين ترفض، لماذا ترفض؟ لم تقول نعم إن قلت لا الآن؟