مستواك سيّء؟ لا بأس!

لا بأس لأنّك ما زلت في البداية. هل تتوقّع أن تكون هدّافًا كمحمّد صلاح وأنت في أوّل عام لك من تعلّم مهارات كرة القدم؟ هل تتوقّع أن تكتب كباولو كويلو وأنت تكتب روايتك الأولى؟

لا بدّ أنّ أوّل كتاب لك سيكون رديئًا. ولا بدّ أنّ أوّل خطّة لحياتك ستفشل. ولا بدّ أنّ أوّل وظيفة تعمل فيها لن تكون الأنسب لك. لا بأس.

أنت تجرّب. تتعلّم. تتدرّب. تنمّي مهارتك.

الخطّة السيّئة أفضل بكثير من غياب الخطّة تمامًا. اللعبة السيّئة أفضل من عدم اللعب أصلًا. الرواية الركيكة تؤهّلك لعمل أقوى وأفضل.

تخلّص من احتقارك لعملك. تخلّص من حبّك للكمال. اعمل عملًا سيّئًا. حاول. لا بأس.

كلُّ ما يُقسمُ على صفر يكون ناتجه ما لا نهاية. أيّ شيء أكبر بكثير من لا شيء، حتّى لو كان سيّئًا.

 

5 أفكار عن “مستواك سيّء؟ لا بأس!”

  1. كلام محفز ..مهم للبدايات ودائما البدايةتكتنفها الصعوبات والاخطاء ومن ثم تكون الاحترافيةوهذا ينطبق علي كل مناحي الحياة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *