من كان يتخيّل..

أنّ كل ما تحلم به أصبح لا يُذكر بجانب ما وصلتَ إليه؟

وأنّ كلّ ما وصلت إليه لا يهمّ.

وأنّ ما تطمع فيه طامع فيك.

وأنّ الصعبَ سهلٌ بعَونِ الله.

والسّهل مستحيل لو لم يكتب لك.

وأنّ كلّ الركض والاضطراب لا أصل له.

وأنّ السَّكَنَ آية في كلّ ما حولك، وما اضطرب سوى قلبك، لخلل فيه.

انظر حولك تعرف أنّ ما أنت فيه لم يخطر ببالك تمنّيه.

واطمئنّ. فليس قلق سوى جاهل أو غافل.