مَن أنت؟

قد يفرض علينا المجتمع أن نبدوَ على غير حقيقتنا في كثير من الأحيان.

ذلك الحفلُ المهيب الذي نرتدي له ملابسَ غير مريحة، وحذاءً يزعج أصابع القدم، ونبتسم طوال الوقت.

ذلك المَيتم الذي نجلس فيه يعلونا وقارٌ وهَيبة، وعلى وجهنا علاماتُ الحزن التي تختفي بمجرّد انتهائه أو خروجنا منه.

غرفةُ التدريب التي يظهر فيها المُدرّبُ في صورة عالِمٍ خبير، ورجلٍ حكيم عاش خبراتٍ لا تنتهي.

حين نكون تحت بقعة الضوء، أو هكذا نتخيّل، نكون على غير طبيعتنا.

قد نصدّق أحيانًا هذا الوَجه من أنفسنا. قد نغترّ به.

من المهمّ أن نذكّر أنفسَنا دائمًا بالحقيقة.

مَن نحن حين نكون خارج الضوء المسلّط؟

طوبى لمَن شابه نفسَه تحت الضوء وخارجه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *