مَن يتولّى القيادة؟

أنت.

لحظة إدراك ذلك هي اللحظة الأصعب التي يفرّ منها النّاس فرارهم من المَوت. أو بالأحرى، يفرّون منها إلى المَوت.

فإن لم تمسك بعجلة قيادة حياتك فأيّ حياة تكون تلك التي تُوكَلُ إلى الصدفة والحظ؟

نحن لسنا ضحايا. نحن مسؤولون.

أيًا يكن ما حدث حولنا، استجابتنا للأحداث اختيارنا. تحت سيطرتنا. نملك أن نغيّر استجابتنا لو أردنا ذلك وعزمنا على تحقيقه.