مَيل طبيعيّ

في كلّ منّا مَيل طبيعيّ لشيء ما، أو أشخاص معيّنين، أو طعام معيّن… إلخ.

هذا المَيل يحيد بنا عن التفكير القويم في كثير من الأحيان لو لم ننتبه إليه، ونعوَضه بتأثير معاكس لنعيد التوازن إلى تفكيرنا.

مثال: يميل شخص إلى الحكم على أعماله الفنّيّة بسوء الجودة. فلا يرضيه أبدًا المُخرج النهائي، ولو كان جميلًا. فيظلّ يعدّل ويعيد ولا ينتهي أبدًا من العمل ولا ينشره. فلو لم ينتبه لهذا المَيل لما أخرج عملًا أبدًا.

والعكس، هناك مَن يميل إلى إخراج الأعمال أسرع من اللازم. وهناك من يميل نحو الكسل وعدم الحركة، وهناك من يميل نحو فرط الحركة وعدم الاستقرار. هناك مَن يميل بطبعه نحو كل ما هو جديد، وهناك من يميل نحو القديم، ويخاف الجديد ويبغضه.

كلّ هذه الميول لا يمكننا التعامل معها لو لم ندركها. غير أنّ الإدراك وحده لا يغيّر من النتيجة في شيء. وإنّما علينا بناء نظم موازنة لهذه الحيودات والميول حتّى يتسنّى لنا حماية أنفسنا من تأثيرها على النتائج.

1 فكرة عن “مَيل طبيعيّ”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *