نسيت أن أكتب اليوم!

فات اليوم، وتجاوز الليل منتصفه، ونسيت أن أكتب.

وقد مرّ بي في الأيام الماضية فترات نسيت فيها أن أكتب، وتذكّرت في وقت متأخّر. وانتبهت لفكرة ترتيب العادات.

علماء السلوك يشجّعون فكرة اختيار عادة موجودة بالفعل لتكون هي إشارة البدء للعادة الجديدة التي تريد تكوينها. وهذا يساعدك ألّا تنسى مثلما فعلتُ أنا اليوم.

المشكلة التي أواجهها حاليًا هي عدم استقرار المهام اليومية التي أقوم بها. يتغيّر يومي باستمرار ولا أستطيع أن أجد شيئًا ثابتًا أو مناسبًا للكتابة بعده. وأقول هذا فقط للتنبيه أنّ تغيير نظام اليوم يربك العادات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *