هل تشعرُ بالحَيرة؟

مبروك! فأنت حَيّ.

تدفعُك الحَيرةُ نحو التساؤل عن القيمة، والمعنَى، ومراجعة القصّة التي تحكيها لنفسك.

إنّ التساؤل هو الحَياة.

الحَيرةُ —في أساسها— تنبعُ من الفُضول. والفُضولُ هو أوّل طريق المعرفة.

الحَيرةُ تَعني الشّكّ. والشّكّ يستلزمُ البَحث والمُراجعة. والبحثُ يقودُ لمزيد من الأسئلة.

إنّ الإنسانَ يعبّر عن أرقى ما فيه حين يبحث عن جَواب. ويتجلّى له ذلك حين يجدُ مزيدًا من الأسئلة.