كلّنا يمرّ بتجارب عديدة ونسمع قصصًا كثيرة، ونتعرّض لخبرات مختلفة. ولكن تأثير هذه الأشياء يختلف باختلاف الأشخاص الذين يتعرّضون لها. والأمر، في نظري، يتوقّف على درجة سماحك لهذه التجربة بالتأثير فيك.
فأنت مُختارٌ دائمًا بين أن تعزلَ نفسَك عنها وتحاول أن تبقى كما أنت ولا تتأثّر، وأن تسمح لها بتغييرك. أن تتركها تدخل إلى أعماقِك، وأن تشعر بها بكيانك كلّه، وتنطبع في وجدانك.
وإذا كنّا مُختارين بين ما يؤثّر فينا وما لا يترك فينا أثرًا، يبقى السؤال: كيف نسمح؟ وكيف نختار ما نسمح له؟