قبل أعوام، قمتُ بطباعة بطاقات عمل Business Cards تحمل اسمي، ومكتوب تحته اللقب: Chairman (رئيس النشاط).
و كنتُ، في ذلك الوقت، مرشّحًا لرئاسة نشاط طلّابي في الجامعة، ولم تكن الانتخابات قد أُجريَت بعد. ولكنني كنت أراهنُ نفسي على الفوز وكانت هذه من وسائل الاستعداد للمنصب الجديد، والذي تصاحبه رحلة جديدة كنت متحمّسًا لها كثيرًا.
وبعد شهر، أجريت الانتخابات، وفزتُ.
قبل أيام، وأنا في مرحلة تدريبية للتأهيل لوظيفة ما، وقبل الاختبار النهائي، أخبرتني إحدى زميلاتي في التدريب أنها تبحث عن وظيفة أخرى وتقوم بتقديم طلبات التوظيف في عدة أماكن، لعلّها تحتاج إليها إذا لم تنجح في الاختبار.
خطرت ببالي مباشرةً تلك الذكرى من أعوام مضت، وتساءلتُ: هل حقًا طريقة استعدادك تحدّد مصيرك؟
وبعد الاختبار، كالمتوقّع، ظهرت النتيجة بأنها رسبت.
أرجو أن تخبرني برأيك في إجابة هذا السؤال.