هل يكون الكريم كريمًا إن ابتغى لنفسه شيئًا؟

أقول: نعَم.

من الصّعبِ تصوّر شخص لا يريد لنفسه أيّ شيء من تصرّفه الكريم. ولو أراد فقط أن يشعر بأنّه كريم.

هناك دائمًا جائزة، ماديّةً كانت أو معنويّة.

فما الفرق بين الكريم والأنانيّ، إذن؟

أقول: الفرقُ أنّ الكريمَ تهمّه مصلحةُ مَن يكرمهم كما تهمّه مصلحته، إن لم يكن أكثر. أمّا الأنانيّ، فهو يتصرّف لمصلحته هو فقط، ولو آذى غيرَه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *