أكثرنا حظًّا هم أولئك العاملون في المؤسّسات الصحّية، والخيرية، ومؤسسات مثل التموين والدعم وما إلى ذلك. هذه المؤسسات تعرّضك كلّ يوم إلى أناسٍ معدَمين أو أقرب ما يكون إلى ذلك. ويا لَها من نعمة! أن ترى، كلّ يومٍ تقريبًا، نعمة الله عليك. وأن تدرك القيمة الحقيقية للصحّة، والبيت الآمن، وطعامك الذي يكفيك طول الشهر.
حين ترى كيف هو حال المريض، وحال الشريد، والفقير .. حين تسمع توسّلاتهم .. حينها فقط تدرك حجم ما أنت فيه من نِعَم. ولكن، لا تبالي!
إذا لم يكن في حياتنا ما يعرّضنا لهؤلاء، فنحن نستحقّ الشفقة حقًا.