جعل اللهُ تعالَى الظنّ والجهل سواء. وجعلنا نحن الظنّ والعلمَ سواء؛ نتعامل بظنوننا مع الناس وكأننا نعرف ما في صدورهم.
يقول الله تعالى: (ما لهم به من علم إن هم إلا يَخرُصون)
ويقول سبحانه: (إن يتّبعون إلا الظنّ وإنّ الظنّ لا يغني من الحقّ شيئًا)
فماذا نفعل نحن بظنوننا؟ نصدّقها كأنّنا نعلم حقّ اليقين!
أفلا ننتبه؟