تبدو أذن الإنسان وكأنّها مفتوحة دومًا، وكأن ليس من خيار أمام الإنسان إلّا أن يسمع ما يقال. لكن هذا غير صحيح.
الحقّ أنّنا نختار ما نسمعه.
نستطيع أن نختار إغلاق آذاننا عن ما لا نريد سماعه.
وإن أصررنا على السمع، فلنسأل أنفسنا إذن: هل العيب منهم حقًّا؟ أم منّا، لأنّنا أجّرنا لهم آذاننا، وعقولنا، وقلوبنا؟