ألمُ الجسد علامة على وجود خلل يحتاج إلى الانتباه والإصلاح. لا يجب أن نرجو غياب الآلام تمامًا واختفائها؛ وإلا لن نعرف بالخلل في وقتٍ مناسب.
وكذلك آلامُ النّفس. هي علامة على خلل يحتاج الانتباه والإصلاح. وينبغي علينا أن نبحث عن هذا الخلل، ونفتّش عميقًا حتّى نجده. وأن نجرّب حلولًا مختلفة ونراقب نتائجها.
ينبغي علينا أيضًا الحذر من الحلول المؤقّتة التي لا تحلّ شيئًا في الحقيقة، وإنّما هي كالمسكّنات، تغطّي على الألم دون علاج سببه. ومنها التسوّق، ومشاهدة البرامج التلفزيّة، وغيرها من المشتّتات، التي نشتّت بها عقولَنا عن البحث في سبب هذه الآلام.