قد ترى مُحتاجًا فتكرمه ممّا رزقك الله، ولكنّك ربّما نظرتَ إليه نظرةً جرحتْ قلبَه. حينها يتلاشى كلُّ شعورٍ بالكرَم، ويبقى الشعور بالأسى، أو المهانة.
وربّما ترى مُحتاجًا فلا تجيبه إلى حاجتِه ولكنّك تنظر إليه نظرة تفهّم، وتعاطف. فيكون ذلك عند الله خيرًا ممّا صنع الأوّل.
قَوْلٌ مَّعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِّن صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى ۗ وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ. البقرة ٢٦٣.
كرمُ المشاعر مقدّمٌ على كرم المال.