كلّ صديق هو طَوق نجاة لصديقه. فإن كثرت تلك الأطواق سَهُل عليك إيجاد من يساعدك في مواقف مختلفة. تلجأ لكلّ واحد مرّة إن شئت أو حسب المناسبة.
أمّا إن لم يكن لديك سوى طوق نجاة وحيد، فقد يُرهقُه ذلك بشدّة. فأكثر من تلك الأطواق ما استطعت. ولا تقطع حبلًا يصلك بأحد.
ولا يفوتنا ونحن بهذا الصدد أن نذكّر أنفسنا بأننا أطواق نجاة للآخرين كذلك. فلنسهّل عليهم ما استطعنا. ولنساعدهم ما استطعنا.