أنت الذي ستنقذ العالَم. هذا العمل البسيط الذي يمكنك أن تفعله الآن هو الذي سينقذ العالَم. أمامك فرصة حقيقيّة، الآن، لزيادة “الحياة” في حياة ذلك الذي يبحث عن مُعينٍ ومنعه كبرياؤه من الإعلان.
لديك فرصةٌ لزيادة الحياة في حياة تلك النبتةُ التي في شرفة منزلك إذا سقيتها ورعيتها.
لديك فرصة في زيادة الحياة في حياة تلك السيّدة التي تحملُ أغراضًا ثقيلة إذا حملت عنها بعضها خطوات قليلة حتّى باب منزلها.
لديك فرصة في زيادة الحياة على كوكب الأرض إذا قلّلت استهلاكك للمياه بدون سبب، وإذا استغرقت وقتًا أقلّ في الاستحمام، ولم تهدر الماء أمام البيت “لتلطّف الجوّ”!
لديك فرصة لزيادة الحياة في نفسك إذا قرأت ذاك الكتاب القابع على الرّفّ منذ شهور.
لديك فرصة في زيادك الحياة في بيتك إذا ابتسمت عند دخولك المنزل وسلّمتَ على من بالداخل وأنت باشّ الوجه يشعّ من ملامحك الحماس والحبّ.
بهذه الأعمال البسيطة، ستكون أنت فارسَ هذا الزمان. كن الفارسَ الوحيد. ولا تأبه بأحد.