أنفع الجهد

لا بأس أن تستسلم وتترك ما أحببتَ المداومة عليه إن تيقّنتَ من عدم انتفاعك منه بعد الآن، أو تيقّنت أنّ استمرارك فيه قد يعوقك عما هو أقيم وأنفع لك.

والمسألة كلها هي كيف تصل لهذا اليقين؟ وكيف تميز بينه وبين وسوسة النفس والشيطان أو تكاسل نفسك عن إتمام الخير.

ولا أعرف جوابًا قاطعًا لتلك المسألة بعد. ولكنني. أسأل الله أن يدلّنا على طُرُق الخير جميعها وأن ينفعنا بها ويرزقنا الاستمرار في أنفعها لنا وللناس.

فانظر في عاداتك ونتيجة نشاطك. وانظر في أيّ الاتجاهات يتوزّع جهدك. واسعَ في التركيز على أنفعها لك.