نخصّص خاطرة اليوم للإشارة إلى أحد الأعمال البديعة، التي تُخرجك من الدنيا ساعةً إلى الجنّة، وهو فيلم: إحسان من المدينة.
أبهرني الإخراج والتقديم والجهد المبذول لإتقان المنتج النّهائيّ.
استمتعت بكلّ دقيقة في هذا الفيلم، وتعرّفت على عالَمٍ آخر، عالمِ الكواليس الذي نادرًا ما ننتبه إليه. ننظر إلى الشيء وننتقده بدون أن نفكّر فيما وراءه، وكيف وصل إلى هنا.
عثمان طه الخطّاط، ما أجمل هذا الرّجل!
نقل الماء من الحرم المكّيّ إلى المدينة.
إنتاج مصاحف مجمع الملك فهد.
الهندسة المعمارية المتفوّقة، والحفاظ الأصيل على هويّة المكان.
ساعةٌ من الإبداع.