١- عليك أن تحمدَ الله عليه، وتشكره. والشكرُ عملٌ. بأن تحفظه وتستخدمه في ما يرضيه.
٢- عليك أن تحدّث به النّاس، وتنشر البهجة، وتعلّمهم كيف يحصلون عليه كذلك.
٣- إذا كان هذا الشيء لا يمكن الحصول عليه، كأن يكون لديك أمٌّ حنون مثلًا، أو عائلة ثريّة، أو أيّ ميزة غير مكتسبة، كُن حذرًا في التباهي بها والتحدّث عنها، لعلّ من تكلّمه لا يتمتّع بما تتمتع به، فتصيبه بالحزن.
من حُسن الأدب أن تتفقّد أحوال من تكلّمهم أولًا، وتتأكّد أنّ ما ستقوله لن يجرح مشاعرهم. حتّى لو كنت لا تتكلّم إلّا عن نفسك.