إمّا أن تختار (أ) أو أن تختار (ب). التردّد لن ينفعك. ولكن، ليست هذه مشكلتنا. مشكلتنا أننا نختار (أ) ثمّ نقضي اليوم كلّه نفكّر في (ب). فلا نستمتع باختيارنا ولا نعطيه حقّه؛ لأننا خائفون جدًا أن نكون قد فوّتنا فرصةً أفضل على الجانب الآخر.
لن تعرف أبدًا ما يمكن أن يحصل على الجانب الآخر. ولن ترَ أبدًا الجانب الآخر على حقيقته وأنت في الجهة المقابلة منه. فقرّر، وتوكّل على الله. ولا تكترث.