يقول تميم: دمي فداءٌ لِطَيْفٍ جادَ في حُلُمٍ بقُبلتَين فلا أعطى ولا حرَما
يتحدّث تميم عن عاشقٍ يحلمُ بحبيبته. وآخذ أنا المعنى ليشمل كلّ مشتاق. هناك مَن يرى في حلمه طَيفَ الحبيب، وهناك من يرى طَيف الجاه في منصب جديد، وطَيفًا من اختراع لا يوجدُ إلا في أحلامه، وطيفًا من واقع مختلف.
ربّما لا يعطينا الطيفُ شيئًا في الحقيقة، ولكنّه أحيانًا يكون كلّ ما تحتاجه النيران من إذكاء.
ربّما يدفعك الطيفُ لمطاردة الحلم في الواقع، فيصير واقعًا.
ربّما كان كلّ ما نحتاجه لنطارد أحلامنا، هو أن نحلُم أصلًا، وأن يزورنا ذلك الطيفُ الكريم.