الأفكار كالأطفال

والفِكرةُ الوَليدةُ كالطِّفلِ الوَليد؛ ما لم تعهدها بالرعاية والغذاء تَمُت.

وإذا زوّدتها بالرعايةِ المطلوبة، نمَت كما لم تكن تتخيّل. كيفَ لهذه الفكرة البسيطة النموّ بهذه السرعة، وبهذا الشكل؟! نتعجّبُ ولكن لا عجَبَ في الحقيقة.

ينمو الطِفلُ بالغذاء، وتنمو الأشجارُ بالرّيّ، وتنمو الأفكار باستخدامها والتفكير فيها.

لا ينبغي الحكم على الطفل في مَهدِه بما سيُحقّق في الأربعين من عمره. وكذا لا ينبغي الحكمُ على فكرةٍ في مهدِها بالنجاح أو الفشل.

لا سبيل لمعرفة نتيجة هذه الفكرة إلا بالتجربة التامّة الأركان، وبكل قوّة، وبمحاولة بعد أخرى.

ما هي الفكرة الوليدة التي تتردّد على خاطرك مؤخّرًا، وتستمرُّ في طَردِها والحكم عليها؟

ماذا لو جرّبت؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *