الاستشارة والاستخارة

لا غنى عنهما لطالب الخَير المتنزّه عن الهَوَى.

الاستخارة لأنّ الغيب لا يعلمه إلا الله.

والاستشارة لأنّ الإنسان بطبيعته منحاز لهواه. ويصعُب جدًا التنزّه عن الهوى بدون المشورة، أو يكاد يستحيل. كما أن الواحد منّا لا يرى إلا من زاويته هو، ولو اجتهد في البحث عن زوايا أخرى فهو ينظر إليها من عدسته هو.

فللخروج من هذا الضِيق نبحث مع أهل القلب والثقة عن الأفضل.

ورحم الله من قال: “ما تشاور قوم إلّا وهُدوا إلى أرشدِ أمرِهم”