الاستمرارية هي المفتاح

وممّا يضمن لك الاستمرار على سلوكٍ ما هو جعله أسهل ما يكون، والرّضا بذلك تمامًا.

كتابةُ خاطرة كلّ يوم أسهل بكثير من الالتزام بكتابة فصل من رواية كلّ يوم. لذا حفاظك على كتابة الخواطر له احتمال أكبر.

ممارسة الرياضة لمدة دقيقة واحدة في منزلك أسهل من الالتزام بقضاء ساعتين في النّادي الصّحّي ٣ مرّات أسبوعيًا. واحتمال استمرارك على الرياضة المنزلية أكبر بالتبعية.

وهكذا في كلّ سلوك نختاره أو عادة نرغب في بنائها، علينا دائمًا البحث عن أسهل طريق يضمن لنا الاستمرار. وإذا وجدنا أنّنا ننسى أو نتكاسل، ينبغي علينا تسهيل الأمر أكثر حتّى يتسنّى لنا الحفاظ عليه.

سرّ كلّ تغيير مستدام هو الاستمرارية. وليس الكمية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *