قد نتمسّك بمن كنّا عليه قديمًا ظنًّا منّا أنّ ذلك هو الوقت الذي يعبّر عمن نحن في الحقيقة. ولكن، كثيرًا ما يكون هذا الظن في غير محلّه. كثيرًا ما يجرّنا القديمُ إلى الوراء.
أحيانًا، نحتاج أن نتخلّص من اعتقادنا القديم عن أنفسنا. وأن نرحّب بشخصيّتنا الجديدة. أن نحتفي بها، ونُعلن عنها، ونفخر بها.
ومن المهم، في أثناء ذلك، ألّا ننكر شيئًا من القديم أو نتبرّأ منه. هذا هو التوازن الذي يصعبُ علينا أن نحقّقه، لا لأنه صعبٌ تحقيقه ولكن لأنّه يندر أن ننتبه إليه.