الجيّد عدوّ العظيم

هكذا صرّح (جيم كُلِنز) في كتابه (من جيد إلى عظيم). وهو أمر مهم ينبغي لنا الالتفات اإليه.

إنّك تؤدّي دورك بشكل جيّد فترضى عنه ولا تبحث عن مزيد. لن ترضَ بعملٍ سيء بالطبع، ولكنّك لا تبحث عن تحسينه لو كان جيّدًا بما يكفي.

إنّ البحث عن العظمة أمر مختلف. تحاول إضافة قيمة لم تكن موجودة في العمل الجيّد. ولكنّك قد تسقط في فخّ المثالية، والتسويف لأجل غير مسمّى.

لتجنب السقوط في هذا الفخ، يمكنك تحديد موعد معين للإطلاق، والبحث عن العظمة حتّى هذا الموعد. إذا حان الوقت، فستخرج عملك للنور، وقد اكتفيت بالجهد الذي بذلت قبل هذا الوقت.

أمّا أن تؤدي عملك بشكل متواضع، والاكتفاء بذلك عمدًا مع إتاحة الوقت والموارد، فقد أجرمت في حقّ نفسك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *